موقع الهيئة العامة للتأمين الصحى -- إضغط على الصورة أسفل العنوان

أهــلا وسهــلا بــكم فى موقـع العــيادة الشــاملة بالحـامول -- موقـع طـبى مجـانى -- الألـف كتـاب -- فـرع كفـرالشــيخ -- الهـيئه العـامة للـتأمين الصـحى

اذاعــــة القــــــران الكــــريـم








الأحد، 7 مارس 2010

الخـــــوف عنـــــد الأطفــــــــــــال

طفلي عمره سنتان ومنذ5اشهر بدا فجاة يخاف من الابواب ويطلب الينا اغلاقها بهلع وخوف شديد وهو يصرخ ويبكي ويستمر بذلك حتى بعد اغلاقها حتى يهدا فجاة ارجو الاهتمام الشديد برسالتي فانا خائفة جدا عليه
ولاادري ما الحل او لمن الجا اذا لم تكن المعلومات كافية فارجو ارسال رسالة فيها الاسئلة المطلوبة لاقوم بالرد رجاء لاتهملوا طفلي

الخوف عند الأطفال .
مكتسب ، بمعنى أن الأطفال لا يخافون إلا عندما تعطى لهم إشارات وإيحاءات بالخوف من أشياء أو أشخاص أو مواقف ، فيما عدا البكاء عندما تبتعد الأم عن الطفل فهو خوف فطرى لأنها تلبى احتياجه للبقاء ولأنه لا يستطيع في سنواته الأولى أن يفهم أنها ستذهب وتعود لذلك يبكى ، وفيما عدا ذلك فكل ما يخاف منه يكون ناتج عن موقف خاطئ في التنشئة ويشمل ذلك كل ما يمكن أن يلاحظه الطفل أثناء تفاعله مع الكبار أو في التليفزيون من مواقف أو أحداث وقد يحدث ذلك ونحن غير مكترثين أو نرى أن الأمر طبيعيا ونعتقد أن الطفل لم يفهم ما رآه أو سمعه في حين أن الأطفال فى هذه السن تستطيع التقاط معاني إيماءات الوجه والصوت .
وعلاجا للمشكلة يمكننا اتباع الاتى:-
•أن نتفهم نحن الكبار أولا أن هذا السلوك الجديد على الطفل مكتسب وبالهدوء والصبر نستطيع أن نفقده إياه .•أن نضع في اعتبارنا الأوقات التي يبكى فيها هذا الطفل ، فهل يزداد بكاء الطفل من الأبواب المفتوحة عندما يكون جائعا أو عندما يقترب ميعاد نومه ، لأن الأطفال في هذه الأوقات تكون حالتهم المزاجية سيئة وهم يبكون لأقل شيء ، كذلك قد يكون الطفل راغبا في شيء ما حتى وإن كان بقاء أمه بجواره وهو يبكى كي يؤثر عليها وتظل بجواره .•أن نتجاهل من وقت لآخر بكاء الطفل فمرة نستجيب له ، ومرة أخرى نحاول أن نشغله ، وهكذا . •رغم أهمية محاولة تهدئة الطفل ودعمه نفسيا والتحدث معه ، إلا أن ذلك يجب أن يكون بحساب حتى لا يراه الطفل منفعة يحصل عليها نتيجة بكائه ، فمثلا لا تبالغ الأم في الاهتمام أو في احتضان الطفل فقط تحتضنه لبضع ثواني وتتحدث وهى تبتسم ." حبيبي لا يوجد ما يخيف " ثم تتركه وتتحدث معه في شيء آخر . •عندما يبكى الطفل من الباب وهو مفتوح لا نغلقه كاملا بل نحاول تهدئة الطفل واحتضانه ، ثم نحرك الباب ولا نغلقه تماما .•نتحدث مع الطفل عندما يهدأ ونحاول أن نسأله لماذا يخشى من الأبواب المفتوحة ، ونحاول تفسير الأمور التي يخشاها له وأنه لا يوجد ما يخيف .•نقرأ ونحكى له القصص الظريفة ونضع فيها ما يخيفه في صورة جميله " مثلا القطة الجميلة تركت الباب مفتوحا لكي تدخل أمها وتقبلها قبل أن تنام " •ووفقا لنظرية التعلم الشرطي ، نحاول إقران أي شيء يخيف الطفل بشيء يحبه جدا ، سواء لعبة أو حلوى أو أي شيء آخر .
وأخيرا ينبغي الإشارة إلى أمر هام وهو أن تعديل سلوك الطفل بل وتربية أي طفل تحتاج إلى صبر
رابـــط التحمـــــــــــيل

0 التعليقات: